عصا موسى.. معجزة من الجنة ورمز للقوة الإلهية

عصا سيدنا موسى عليه السلام بقلم حسين الطيب منذ بدء الخليقة و، الله يمن على أنبيائه بمعجزات تجسد قدرته وعظمته، وتعد عصا سيدنا موسى عليه السلام من المنن الإلهية التي ذُكرت في القرآن الكريم ، وخصها بقدرات وصفات عجيبة، كانت له سندًا ومعجزة في آن واحد. أصل العصا: يذكر أن هذه العصا لم تكن مجرد أداة، بل كانت هبة من الجنة، إذ هبط بها سيدنا آدم عليه السلام إلى الأرض، وظلت تتوارث حتى وصلت إلى يد موسى عليه السلام بتسليم من الملك جبريل. كانت العصا مصنوعة من شجر الخروب، بيضاء تميل إلى الخضرة، ويبلغ طولها عشرة أذرع. منافع لا تحصى: لم تكن عصا موسى مجرد عصا عادية، بل كانت رفيقًا ومعينًا له في كل دروب حياته : كان يتوكأ عليها في المشي والوقوف. يخبط بها على الشجر ليسقط ورقها ليطعم غنمه. تدافع عنه وعن غنمه إذا هاجمهم سبع أو عدو. تعيد الغنم الشارد إلى القطيع. تؤنسه في وحدته، وتحدثه في طريقه. يستضيء بها في الليل، إذ يضيء رأساها كالشمع. إذا أراد أن يشرب من بئر، تطول العصا وتتحول إلى دلو. وإذا عطش في الصحراء، غرزها في الأرض فتنبع الماء. يستظل بها من حر الشمس. إذا اشتهى ثمرة، ركزها ...