ملايين الصوفية يختتمون احتفالاتهم مولد إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ" ويستعدون لمولد الإمام الحسين

 

كتب: حسين الطيب 

احتفلت الطرق الصوفية بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وذلك بمدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ والتي استمرت لمدة أسبوع وذلك عقب ختام احتفالاتهم بمولد السيد البدوي بطنطا ليشدوا الرحال الى مدينة دسوق بمحافظة كفر الشيخ للحتفال بمولد الدسةقي ثم يتوجهون إلى قلب قاهرة المعز للبدء باحتفالات المولد الأكبر للإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ويعتبر هذا الحدث الديني من أهم الاحتفالات الدينية ، حيث يجذب ملايين الزوار من داخل وخارج البلاد.

وكانت محافظة كفر الشيخ قد أعلنت استعدادها الكامل لاستقبال الزوار وتوفير كافة الخدمات اللازمة لضمان أمنهم وراحتهم. كما شهدت الاحتفالات هذا العام مشاريع تطوير واسعة لساحة المسجد الإبراهيمي، بهدف تعزيز السياحة الدينية في المنطقة

و يجذب مولد سيدي ابراهيم الدسوقي أكثر من مليون زائر ويشارك فيه 77 طريقة صوفية. 

ومما يذكر أن سيدي ابراهيم الدسوقي بن ابو المجد القرشي قد ولد في 653هـ، الموافق 1255م وينتهى نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن على بن أبى طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم ،وجده لأمه هو أبو الفتح الواسطى خليفة الطريقة الرفاعية فى مصر، وكان الشيخ ابراهيم الدسوقى وثيق الصلة بالعارف بالله أحمد البدوى بمدينة طنطا الذى كان معاصراً له ، و تولى الدسوقى منصب شيخ الإسلام فى عهد السلطان الظاهر بيبرس .و حفظ القرأن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعى ، وظل فى خلوته يتعبد منذ طفولته حتي سن السابعة عشر فخرج ليلتقى بالسيد البدوى ويعاصره في نهايات عمره ومن المتفق عليه أن سيدنا الدسوقي قد توفي في بدايات الأربعينيات من عمره ، وقد انتشرت طريقة الدسوقى فى مصر والسودان ، وبعض الدول الإسلامية والأوروبيّة، وتفرعت منها العديد من الطرق أشهرها: البرهامية، والشهاوية البرهامية، والدسوقية المحمدية فى مصر.

و يقام للدسوقى ، احتفالين الأول فى شهر ابريل ويسمى بالمولد الرجبي، والثانى فى شهر أكتوبر