شكوى جماعية ضد فساد قطاع الناشئين في نادي الزمالك: "محسوبية واختيارات مشبوهة"

 في تطور مثير يهدد مصداقية قطاع الناشئين لكرة السلة في نادي الزمالك، تقدمت مجموعة من أولياء الأمور بشكوى رسمية ضد فساد محتمل واختيارات مشبوهة في عملية تقييم وتشكيل الفرق للناشئين في النادي فرق 2012 – 2013 – 2014 – 2015 أولاد وبنات

وقام عدد كبير من أولياء الأمور منهم (أحمد سيد حسن إسماعيل، خالد محمود طه الدسوقي، معز أحمد عادل عبد الهادي، ريماس أسامه جمعه، حسين محمد الطيب، لوجين احمد سيد احمد عريبي) وآخرون من أولياء الأمور، إلى كل من السيد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ورئيس الاتحاد المصري لكرة السلة، والسيد الدكتور حسين لبيب، رئيس نادي الزمالك.

وأكد مقدمو الشكوى أن قطاع الناشئين في نادي الزمالك يعاني من فساد واضح ومحسوبية، حيث تم استبعاد عدد من اللاعبين المميزين لصالح آخرين لا تتوفر فيهم معايير الكفاءة والجدارة. وتطرقوا إلى تفاصيل عن ضعف الدعم المادي واللوجستي الذي يتلقاه اللاعبون، حيث لم يتلقوا أي دعم مالي أو وسائل نقل، حتى أن النادي لم يوفر زجاجة مياه واحدة خلال المباريات.

وأشاروا إلى أن التقييمات الأخيرة للفرق أسفرت عن استبعاد لاعبين موهوبين لمجرد تفضيل بعض الأسماء على حساب أخرى بناءً على معايير غير واضحة، مما يزيد من الشكوك حول نزاهة العملية برمتها. وأوضحوا أن بعض اللاعبين تم اختيارهم رغم عدم حضورهم التقييمات أو حتى تواجدهم خارج البلاد، في حين تم استبعاد آخرين بناءً على معايير غير منطقية.

وحذر مقدمو الشكوى من أن هذه الممارسات قد تؤدي إلى تعميم ثقافة الفساد والمحسوبية على باقي جوانب الحياة، مما يشكل تهديدًا جديًا للرياضة والمجتمع بشكل عام.

وشددوا على أن التقييمات التي أجراها النادي مؤخراً لم تكن سوى محاولة صورية لتخفيف حدة الانتقادات، حيث تم الإبقاء على قائمة اللاعبين المختارين دون تغيير يذكر.

أثارت هذه الشكوى تساؤلات واسعة حول نزاهة إدارة قطاع الناشئين في نادي الزمالك، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المسؤولة لمراجعة الإجراءات وضمان تحقيق العدالة لجميع اللاعبين.

تأتي هذه الشكوى لتسليط الضوء على مشاكل قد تكون متفشية في أندية أخرى، ولتأكيد الحاجة إلى إصلاحات جذرية في كيفية إدارة وتقييم المواهب الرياضية.