الشيخ أحمد الطيب علامة بارزة في تاريخ الأزهر الشريف
بمناسبه مرور 13 عاما على تعيين الشيخ احمد الطيب شيخا لمشيخه الازهر فاننا نستعرض في السطور التاليه اهم ملامح السيره الذاتيه للشيخ احمد الطيب حيث يعد واحدا من اعلام تاريخ الجامع الازهر الشريف منذ انشائه على يد الفاطميين.
فقد ولد الشيخ أحمد الطيب في القرنة بالأقصر، جنوب مصر. وقد التحق بجامعة الأزهر، حيث حصل على شهادة الليسانس في العقيدة والفلسفة في عام 1969. ومن ثم حصل على شهادة الماجستير في عام 1971، ودرجة الدكتوراه في نفس التخصص من جامعة الأزهر في عام 1977.
وتم تعيين الشيخ أحمد الطيب كشيخ للأزهر في 19 مارس 2010 وهو يشغل هذا المنصب حتى الآن. كما شغل منصب رئيس جامعة الأزهر من 28 سبتمبر 2003 حتى 19 مارس 2010. كما عيّن عميدًا لكلية أصول الدين في الجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، وكذلك عميدًا لكلية الدراسات الإسلامية والعربية (بنين) بأسوان، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا. وقد بدأ مسيرته التعليمية في جامعة الأزهر حيث عمل معيدًا، ومدرسًا مساعدًا، ومدرسًا، وأستاذًا مساعدًا في العقيدة والفلسفة. وتم تعيينه كشيخ للأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي بقرار صادر من الرئيس محمد حسني مبارك في 19 مارس 2010.
ومن أبرز مؤلفاته وإسهاماته في المكتبة الإسلامية:
الجانب النقدي في فلسفة أبي البركات البغدادي.
تعليق على قسم الإلهيات من كتاب تهذيب الكلام للتفتازاني.
بحوث في الثقافة الإسلامية، بالاشتراك مع آخرين.
مدخل لدراسة المنطق القديم.
مباحث الوجود والماهية من كتاب المواقف، عرض ودراسة.
مفهوم الحركة بين الفلسفة الإسلامية والفلسفة الماركسية (بحث).
أصول نظرية العلم عند الأشعري (بحث).
مباحث العلة والمعلول من كتاب المواقف: عرض ودراسة.
تحقيق رسالة (صحيح أدلة النقل في ماهية العقل) لأبي البركات البغدادي، مع مقدمة باللغة الفرنسية.
ترجمة كتاب Chodkiewiez, Prophetie et Sainteté dans la doctrine d'Ibn Arabi من الفرنسية إلى العربية بعنوان: الولاية والنبوة عند الشيخ محيي الدين بن عربي.
ترجمة المقدمات الفرنسية للمعجم المفهرس لألفاظ الحديث النبوي.
ترجمة كتاب:Osman Yahya, Histoire et classification de l'oeuvre d'Ibn Arabi (2 volumes) من الفرنسية إلى العربية بعنوان: مؤلفات ابن عربي تاريخها وتصنيفها.
ابن عربي، في أروقة الجامعات المصرية.
نظرات في قضية تحريف القرآن المنسوبة للشيعة الإمامية.
دراسات الفرنسيّين عن ابن العربي.
تعليقات
إرسال تعليق